إن إعادة نسج شبكة الجلد بخيوط الشد تعتبر استجابة ناجعة للنساء والرجال الباحثين استعادة شبابهم دون اللجوء إلى الجراحة. فهذه الخيوط توفر وسيلة طبية ناجعة لمجابهة أثار السن وتأثيرات الزمن، بحيث تسمح بإعادة ترتيب نسيج الوجه وأحجامه من دون مشرط ولا ندب جراحة. إنها تقنية لطيفة تكون نتيجتها مباشرة للشد على الوجه، كما أن لها نتيجة إعادة إحياء لعمل الخلايا الخاملة بفضل تنشيطها للإنتاج الطبيعي للكولاجين.
تقنية إعادة نسج شبكة الجلد بخيوط الشد هذه تهم الأشخاص الذين تظهر عليهم أولى علامات تقدم العمر. وهي تقنية تسمح بإعادة شد المناطق المرتخية على مستوى الوجه من دون جراحة. فخيوط الشد تقوم برفع أحجام الوجه لمنحه مظهر شباب كامن وطبيعي.
تتم هذه العملية تحت تخدير موضعي. يقوم الدكتور جسوس أولا برسم قبلي لمحاور الشد لتحديد مسار مرور الخيوط. وبفضل نقطة دخول واحدة، يدخل الدكتور جسوس خيوط الشد واحدا واحد وفقا للخطوط المرسومة سلفا.
ويمكن تقييم النتيجة في الحال، بحيث تستعيد قسمات الوجه ارتفاعها، والوجنتان شكلهما ومحيط الوجه استدارته. النتيجة تكون مباشرة. فبمجرد إرساء تلك الخيوط في الجاد يستعيد شكل الوجه متانته التي افتقدها بفعل السنين.
وبما أن تلك الخيوط لا تلامس عضلات الوجه فلا تطرأ أي تغيرات على تعابير الوجه لتظل طبيعية ومتناسقة.
تبعات العملية بسيطة وغير مؤلمة ما عدا بعض الازرقاق في بعض المواضع، لكنه سرعان ما يختفي في الأيام التالية للعملية. والطابع المشدود للجلد قد يستمر ليومين أو ثلاثة. ولا تستدعي هذه العملية أي ابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية والمهنية، حيث يكون بإمكان المعالج أو المعالجة العودة إلى أعماله وأشغاله بمجرد الخروج من العملية.
كما يصف الطبيب مضادا حيويا. ويوصى بتجنب التعابير المفرطة خلال بضعة ساعات بعد العملية وكذا عدم الإكثار من الكلام.
ينبغي التنبيه أن تلك الخيوط تتلاشي وتذوب مع الوقت، وأن فعلها يدوم على مدى عام تقريبا..